“مرت السنوات كما اعتدناها يا أمي وصرت نسخة منك، أسعد كثيرا عندما أراني في المرآة أشبهك، وأحمل الكثير من صفاتك .. مخاوفك .. أفكارك
تمر ساعات الليل لا أغمض عيني حتى أتوسل إلى الله أن يحفظ أولادي، ويحقق أمالهم، ويشفي مريضهم، ويقوي ضعيفهم.
هم يقبعون بداخل قلبي تذوب في حبهم أنفاسي
عندما تستسلم للنوم عيوني، وبمجرد أن أفتحها أجد لساني يلهج بدعاء لم أتلوه عليه يطلب من العلي القدير الكثير والكثير لأجلهم.
كثيرا يا أمي ماطلبت منك أن تتوقف عن الخوف علينا، ويكفي ما فعلت من أجلنا، وفكري في نفسك قليلاً وارتاحي بعد التعب
الآن استمع إلى نفس النصائح، وأرى نفس النظرات ، لا أنت استمعت ولا أنا نفذت كلنا ندور في نفس الدائرة دائرة الحب اللامشروط، ننجذب فيها بمغناطيس اسمه الأمومة .”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.