على جانبي نهر الخلق المقدس تمتد الحياة على جانب منها ترى الدنيا بكل أحداثها وفي الجانب الآخر تتوارى الآخرة بغموضها لذا فالمودة من البر الثاني تجربة فريدة بكل المقاييس الأغرب منها زيارة هي الأولى من نوعها عودة إلى الديار بعد خوض تجربة الموت لتنظر آثاره في غيابك في أسرتك أصدقاءك، المجتمع حيث كنت يوما فتقرع أبواب صديق العمر الذي ميزته بتلقي أسرار الرحلة لتقص عليه ما فعل بك وما فعلت وكيف أنك لم تكن أبدًا مركز كون أحدهم لكن مجرد محطة على الطريق نحو الخلود…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.